مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
تقرير .. الدوري المصري بين الاستئناف والإلغاء
صفحة 1 من اصل 1
تقرير .. الدوري المصري بين الاستئناف والإلغاء
بعد ثلاثة أيام من إسدال الستار علي الدور الأول من مسابقة الدوري الممتاز المصري في موسمه رقم 54 انطلقت شرارة ثورة الخامس والعشرين من يناير التي نجحت بمجموعة من الشباب الوطني المخلص والمحب لبلده والكاره للاستبداد والظلم والفساد في الإطاحة بنظام السابق.
الثورة المجيدة التي كشفت المعدن الحقيقي للشعب المصري وتحضره توقف خلالها النشاط الرياضي بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة وأصبح التركيز منصباً علي متابعة ما يجري علي الأرض علي شاشات القنوات الإخبارية.
عقب نجاح الثورة، جاء اجتماع رؤساء أندية الدوري مع أعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم في العشرين من فبراير الجاري ومطالبتهم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بعودة النشاط الكروي بالكيفية والطريقة التي يراها مناسبة، جاءت كأول الغيث لإنقاذ ما يمكن إنقاذه و إعادة الحياة للملاعب المصرية بعد ما يزيد عن شهر علي توقف مباريات الدوري الذي أنهي الزمالك نصفها الأول في مقعد الصدارة برصيد 32 نقطة وبفارق 3 نقاط عن الإسماعيلي الوصيف و6 نقاط عن الأهلي حامل اللقب في المواسم الست الأخيرة الذي تراجع للمركز الخامس برصيد 26 نقطة.
الدوري بين الإلغاء والاستئناف قضية أصبحت مطروحة بشدة في الوسط الرياضي وصاحبها العديد من الأسئلة التي تحتاج لإجابات شافية وواضحة علي وجه السرعة.
هل يتم استئناف الدوري المصري مجدداً؟ أم يتم إلغاؤه بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد؟
وإذا تم استئناف النشاط هل ستقام المباريات بدون حضور جماهيري كما نادي البعض بسبب غياب الأمن المصري الذي فر وترك الساحة في بداية الثورة؟ وماذا عن رفض سمير زاهر ومعظم الأندية استئناف المسابقة في مدرجات خالية بسبب الخسائر الإعلانية الفادحة التي أبرمها مسئولو الجبلاية ومعظم أندية الدوري مع المعلنين؟
هل يمكن أن يتم استئناف الدوري بحضور الجماهير مع تولي عناصر من قوات الجيش المصري تأمين الجماهير وهي التي تعودت علي الحضور لمساندة الثلاثي العسكري في المسابقة (حرس الحدود و طلائع الجيش والإنتاج الحربي)؟ أم أن تامين مداخل ومخارج الملاعب المصرية وحماية الجماهير واللاعبين وأطقم الحكام داخل هذه الملاعب يحتاج إلي مقومات خاصة وتدريبات نوعية غير متوافرة في قوات الجيش المصري؟
ماذا عن الخسائر المتوقعة فنياً ومالياً إذا تم إلغاء الدوري هذا الموسم؟ وهل ينعكس هذا علي مستقبل الكرة المصرية سواء علي صعيد المنتخب الذي يستعد لموقعة جنوب إفريقيا المصيرية نهاية مارس المقبل في الجولة الثالثة للمجموعة السابعة ضمن تصفيات إفريقيا لكأس الأمم الإفريقية بغينيا الاستوائية والجابون 2012، وكذلك علي الأندية المصرية التي تستعد لخوض غمار بطولتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي في مارس أيضاً؟
من يعوض الأندية عن الملايين التي تكبدتها في إبرام صفقات بالملايين من لاعبين وأجهزة فنية في المرحلة المقبلة؟ أم أن الظروف الاستثنائية والمنعطف التاريخي الذي تمر به مصر المحروسة يتطلب من الجميع التضحية في سبيل مصر التي أعادت ثورتها الوليدة الانتماء للشباب؟
البعض يراهن علي تغير سلوك الشعب المصري فيما بعد 25 يناير وكيف أظهر معدنه الماسي عن طريق ثورته البيضاء التي صاحبها بتكوين ما يعرف باللجان الشعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة أثناء فترة الانفلات الأمني وما تلاها من حملة تنظيف الشوارع والميادين التي شهدت الثورة، ولكن يبقي سؤال هام يطرح نفسه هل طال هذا التغير سلوك مشجعي كرة القدم وأصبح الخوف من تجاوزات هذا الجمهور أو ذاك في سبيله للتلاشي لأن الانتماء لمصر والخوف عليها أصبح أهم بكثير من الانتماء للأهلي أو الزمالك وغيرهما؟
ماذا عن الرأي الذي يتوقع أن تشغل منافسات الدوري - الذي ظهر بشكل استثنائي هذا الموسم في القمة و القاع- الجماهير الرياضية التي شاركت في الثورة بفاعلية عن الدفاع عن مكتسبات الثورة و العمل علي القضاء علي الفساد الذي استشري في أرض الكنانة كالنار في الهشيم في عهد النظام السابق؟
الواقع يقول أن استئناف النشاط الكروي في مصر هو الأقرب للتنفيذ رغم الصعوبات التي تواجه هذا الأمر وذلك لأن الخسائر الناجمة عن إلغاء الدوري هذا الموسم لا يمكن مقارنتها بالمكاسب التي يُتوقع أن يثمر عنها إلغاء المسابقة علي كل المستويات.
الثورة المجيدة التي كشفت المعدن الحقيقي للشعب المصري وتحضره توقف خلالها النشاط الرياضي بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة وأصبح التركيز منصباً علي متابعة ما يجري علي الأرض علي شاشات القنوات الإخبارية.
عقب نجاح الثورة، جاء اجتماع رؤساء أندية الدوري مع أعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم في العشرين من فبراير الجاري ومطالبتهم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بعودة النشاط الكروي بالكيفية والطريقة التي يراها مناسبة، جاءت كأول الغيث لإنقاذ ما يمكن إنقاذه و إعادة الحياة للملاعب المصرية بعد ما يزيد عن شهر علي توقف مباريات الدوري الذي أنهي الزمالك نصفها الأول في مقعد الصدارة برصيد 32 نقطة وبفارق 3 نقاط عن الإسماعيلي الوصيف و6 نقاط عن الأهلي حامل اللقب في المواسم الست الأخيرة الذي تراجع للمركز الخامس برصيد 26 نقطة.
الدوري بين الإلغاء والاستئناف قضية أصبحت مطروحة بشدة في الوسط الرياضي وصاحبها العديد من الأسئلة التي تحتاج لإجابات شافية وواضحة علي وجه السرعة.
هل يتم استئناف الدوري المصري مجدداً؟ أم يتم إلغاؤه بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد؟
وإذا تم استئناف النشاط هل ستقام المباريات بدون حضور جماهيري كما نادي البعض بسبب غياب الأمن المصري الذي فر وترك الساحة في بداية الثورة؟ وماذا عن رفض سمير زاهر ومعظم الأندية استئناف المسابقة في مدرجات خالية بسبب الخسائر الإعلانية الفادحة التي أبرمها مسئولو الجبلاية ومعظم أندية الدوري مع المعلنين؟
هل يمكن أن يتم استئناف الدوري بحضور الجماهير مع تولي عناصر من قوات الجيش المصري تأمين الجماهير وهي التي تعودت علي الحضور لمساندة الثلاثي العسكري في المسابقة (حرس الحدود و طلائع الجيش والإنتاج الحربي)؟ أم أن تامين مداخل ومخارج الملاعب المصرية وحماية الجماهير واللاعبين وأطقم الحكام داخل هذه الملاعب يحتاج إلي مقومات خاصة وتدريبات نوعية غير متوافرة في قوات الجيش المصري؟
ماذا عن الخسائر المتوقعة فنياً ومالياً إذا تم إلغاء الدوري هذا الموسم؟ وهل ينعكس هذا علي مستقبل الكرة المصرية سواء علي صعيد المنتخب الذي يستعد لموقعة جنوب إفريقيا المصيرية نهاية مارس المقبل في الجولة الثالثة للمجموعة السابعة ضمن تصفيات إفريقيا لكأس الأمم الإفريقية بغينيا الاستوائية والجابون 2012، وكذلك علي الأندية المصرية التي تستعد لخوض غمار بطولتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي في مارس أيضاً؟
من يعوض الأندية عن الملايين التي تكبدتها في إبرام صفقات بالملايين من لاعبين وأجهزة فنية في المرحلة المقبلة؟ أم أن الظروف الاستثنائية والمنعطف التاريخي الذي تمر به مصر المحروسة يتطلب من الجميع التضحية في سبيل مصر التي أعادت ثورتها الوليدة الانتماء للشباب؟
البعض يراهن علي تغير سلوك الشعب المصري فيما بعد 25 يناير وكيف أظهر معدنه الماسي عن طريق ثورته البيضاء التي صاحبها بتكوين ما يعرف باللجان الشعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة أثناء فترة الانفلات الأمني وما تلاها من حملة تنظيف الشوارع والميادين التي شهدت الثورة، ولكن يبقي سؤال هام يطرح نفسه هل طال هذا التغير سلوك مشجعي كرة القدم وأصبح الخوف من تجاوزات هذا الجمهور أو ذاك في سبيله للتلاشي لأن الانتماء لمصر والخوف عليها أصبح أهم بكثير من الانتماء للأهلي أو الزمالك وغيرهما؟
ماذا عن الرأي الذي يتوقع أن تشغل منافسات الدوري - الذي ظهر بشكل استثنائي هذا الموسم في القمة و القاع- الجماهير الرياضية التي شاركت في الثورة بفاعلية عن الدفاع عن مكتسبات الثورة و العمل علي القضاء علي الفساد الذي استشري في أرض الكنانة كالنار في الهشيم في عهد النظام السابق؟
الواقع يقول أن استئناف النشاط الكروي في مصر هو الأقرب للتنفيذ رغم الصعوبات التي تواجه هذا الأمر وذلك لأن الخسائر الناجمة عن إلغاء الدوري هذا الموسم لا يمكن مقارنتها بالمكاسب التي يُتوقع أن يثمر عنها إلغاء المسابقة علي كل المستويات.
Medo Mohamed- مشـرف عـآم
- عدد المساهمات : 57
الاجرام : 48167
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/02/2011
العمر : 33
مواضيع مماثلة
» هرنانديز المميز يبقي يونايتد في مساره نحو نيل لقب الدوري الانجليزي
» اتحاد الكرة: مد فترة توقف الدوري إلى ما بعد لقاء جنوب افريقيا
» اتحاد الكرة: مد فترة توقف الدوري إلى ما بعد لقاء جنوب افريقيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس مارس 29, 2012 4:38 pm من طرف alb265
» باركولى لقد خلعت حجابى
الخميس مارس 29, 2012 4:35 pm من طرف alb265
» عدت من جديد
الجمعة مارس 09, 2012 9:18 am من طرف ebrahem dorgham
» يــــــــــــــــــامـــــــــصـــــــــــــــــر أنـــــــــا بـــــاحــــلـــم
الخميس سبتمبر 01, 2011 4:58 am من طرف بائع الاحلام
» فانوس رمضـــان
الخميس سبتمبر 01, 2011 4:55 am من طرف بائع الاحلام
» سامو زين: إليسا مطربة "نَكرة".. وتامر أقل مني
الأربعاء أغسطس 17, 2011 1:51 am من طرف بائع الاحلام
» صور حزينــــــــــــــــة
الأربعاء أغسطس 17, 2011 1:35 am من طرف بائع الاحلام
» حواء والتراب
الأربعاء أغسطس 17, 2011 1:29 am من طرف بائع الاحلام
» جديد انضمة التشغيل***windows 8 *** ]]]حول نطامك الى windows 8 في 15 دقيقة [[[
الإثنين أبريل 18, 2011 7:00 am من طرف mAsTeR